مركز حميتي للرجيم والرشاقة
إدارة: الدكتور صبحي نصر اليازجي
مركز حميتي للرجيم و الرشاقة يتخذ من غزة - فلسطين الحبيبة مقرا له
يدار المركز بواسطة د. صبحي نصر اليازجي - أخصائي و ماجستير التغذية العلاجية و علاج السمنة - دورات مهنية متقدمة في التغذية السريرية (العلاجية) للسمنة و النحافة و مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم و اختلال مستوى الدهون في الدم، و تغذية الحوامل و المرضعات، و التغذية العلاجية لمرضى الكلى، و تغذية الرياضيين. المعهد القومي للتغذية - مصر - عضو الجمعية المصرية للتغذية - حيث حصلت على المركز الأول على دفعتي.
الجهات التي يتعاون معها المركز
يقوم المركز بالتعاون مع العديد من الجهات من أجل تحقيق أهدافه ومن أهم هذه الجهات:
أقوم حاليا بعقد محاضرات و ندوات تثقيفية حول التغذية الصحية السليمة و تغيير نمط و سلوكيات الحياة الخاطئة (من عادات غذائية خاطئة و تدخين و عدم الحركة و النشاط) إلى نمط الحياة الصحي الذي يعزز الصحة و يساهم مساهمة فعالة في الوقاية و العلاج من الأمراض، هذه المحاضرات و الندوات أقوم بإلقائها باستمرار في أماكن متعددة (الفئة المستهدفة حاليا النساء) و من هذه الأماكن التي تعقد فيها هذه المحاضرات
المساجد ، جمعية الشابات المسلمات بفروعها، جمعية النور، المخيمات الصيفية، و قريبا جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أهداف المركز
نشر الوعي الغذائي الصحي في مجتمعاتنا و حماية المواطن من المعلومات الغذائية المضللة والممارسات الغذائية الخاطئة.
- إستقبال المواطنين في المركز و تقويمهم تغذويا و تقديم المشورة الغذائية لهم و تخطيط أنظمة غذائية صحية متوازنة في حالة الصحة و المرض و على رأسها تخطيط الأنظمة الغذائية المتوازنة منخفضة السعرات (الدايت أو الرجيم) و التي يتم تخطيطها على أساس علمي راسخ (بفضل الله) يعتمد على نظام بدائل الأطعمة، و يؤخذ بعين الاعتبار طبعا ما إذا كان المريض بالسمنة يعاني من أمراض أخرى، فكل شخص يتم تخطيط نظام غذائي خاص بحالته و يعتمد ذلك على وزنه و طوله و جنسه و عمره و نشاطه و الأمراض التي يعاني منها، و يؤخذ بعين الاعتبار الأطفال و الحوامل و المرضعات و الرياضيين فهؤلاء لهم تغذية خاصة بهم، فالشخص المريض بالسمنة فقط مثلا يختلف نظامه الغذائي عن شخص مريض بالسمنة و ارتفاع ضغط الدم و اختلال مستوى الدهون في الدم و يعاني أيضا من السكري و يتناول أنسولين، هذا المريض يتم تخطيط نظام غذائي منخفض السعرات و ليس القيمة الغذائية (اسمه الداش دايت) و يتم معادلة جرعات الأنسولين مع الكربوهيدرات في الوجبات حيث أنه بناء على نوع و عدد وحدات الأنسولين يتم تحديد كمية الكربوهيدرات (النشويات) في الوجبات و أيضا توقيت الوجبات بناء على وقت أخذ الأنسولين و تعليم المريض على كيفية عد الكربوهيدرات في المجموعات الغذائية التي تحتوي على كربوهيدرات و هي (النشويات و الفواكه و الخضار و الألبان) و أيضا تعليمه على كيفية قراءة الملصق الغذائي و ما يحتوي من كربوهيدرات فيصبح بعد فترة على دراية بكيفية عد الكربوهيدرات و معرفة عدد الحصص الغذائية من هذه الأطعمة الذي يستطيع التبديل و التنويع فيها، و هذا المريض بالسكر الذي يعاني أيضا من البدانة (السمنة) يتم تغيير النظام الغذائي كل 1-2 أسبوع (تغيير السعرات الحرارية و تنويع الأطعمة) ليفقد وزنه بالتدريج، كل هذا يؤدي إلى الاسهام بصورة فعالة في علاج السمنة لديه و ضبط مستوى السكر في الدم لديه و تخفيض ضغط الدم المرتفع و الدهون المرتفعة و الذي يترافق هذا مع بذله لنشاط رياضي مثل المشي.
- تخطيط أنظمة غذائية متخصصة للرياضيين سواء لبناء العضلات أو فقد الوزن الزائد أو كليهما معا حيث يؤخذ بعين الاعتبار احتياجاته من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها بناء على وزنه و طوله و عمره و جنسه و نوع التمرين و شدته حيث يتم تخطيط نظام غذائي للرياضي في يوم التمرين و نظام اخر في غير يوم التمرين و يتم ضبط توقيت الوجبات بناء على وقت التمرين و يتم تحديد هل هو في حاجة للمشروب الرياضي بناء على فترة و شدة التمرين حيث أن هذا المشروب أفضل بكثير في قيمته الغذائية من مشروبات الطاقة و يتم مناقشة جدوى و فائدة المكملات الغذائية مع الرياضي.
يتم تخطيط أنظمة غذائية خاصة للحوامل (ليست أنظمة تخسيس لأنها ممنوعة أثناء الحمل) هذه الأنظمة تسمح فقط للزيادة الطبيعية للوزن أثناء الحمل و تحارب السمنة و تعطي الحامل احتياجاتها من الأغذية.
تخطيط أنظمة غذائية للمرضعات، هذه الأنظمة تعطي المرضعة احتياجاتها الغذائية و تجعلها تفقد الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل خلال 6 شهور من الرضاعة بشرط أن ترضع رضاعة طبيعية مطلقة مع نشاط رياضي مثل المشي.
يتم تخطيط أنظمة غذائية علاجية متخصصة لمرضى الكلى حيث يتم تقويم هؤلاء المرضى تغذويا و بناء على المقاييس الجسمانية و الحالة السريرية (هل يوجد أمراض أخرى أم لا) و التحاليل المخبرية مثل البوتاسيوم و الصوديوم و الكالسيوم و الفسفور و مستوى السكر في حالة الصيام و اليوريا و الكرياتنين و حمض اليوريك و مستوى الدهون في الدم، و بعد أن يتم معرفة أي مرحلة وصل لها المريض من المراحل الخمسة لقصور الكلى، فكل مرحلة لها احتياجاتها الغذائية الخاصة ، و اذا وصل المريض للمرحلة الأخيرة من قصور عمل الكلى، بمعنى أنه يصبح محتاج للغسيل الدموي و أو البرتوني وكل منهما له تغذيته الخاصة، فمثلا في الغسيل الدموي يتم تخطيط نظام غذائي في يوم الغسيل و نظام اخر في غير يوم الغسيل، فيوم الغسيل يحتاج لكمية بروتينات أعلى و في اليوم الذي ليس فيه غسيل يحتاج طبعا لكمية قليلة محسوبة من البروتينات، و بعد معرفة كل هذه المعطيات يتم استخدام اما الوزن المثالي أو الوزن المعدل لهذا المريض بناءا على الوزن الحالي للمريض لمعرفة السعرات الحرارية الكلية التي يحتاجها المريض و من ثم يتم تحديد احتياجه من الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون و الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم و الفسفور، ثم يتم تحديد عدد الحصص الغذائية من المجموعات الغذائية(كربوهيدرات و فواكه و خضار و ألبان و لحوم و دهون) و اخذ بعين الاعتبار مستوى الالكتروليتات في الدم ، فاذا كان البوتاسيوم و الفسفور مثلا مستواهم عالي في الدم و الكالسيوم منخفض فأختار الأطعمة التي بها بوتاسيوم و فسفور منخفض و أقلل أو أبتعد عن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم و الفسفور، فمثلا هذا المريض لا أكتب له في نظامه الغذائي النخالة (الخبز الأسمر) لأنها غنية بالفسفور لذلك يأكل الخبز الأبيض، و أقلل له كثيرا من المكسرات الغنية بالفسفور مثل الفول السوداني، و أقلل له من حصص الألبان التي أحيانا تكون فقط نصف كوب و أحيانا ممكن أحذفها تماما من نظامه الغذائي بناء على مستوى الفسفور، و أختار له الفواكه و الخضروات التي بها مستوى منخفض من البوتاسيوم، و أرشده بأن يأكل الخضار مقشرة و مقطعة و أن يسلقها ثم يتخلص من ماء السلق لتقليل كمية البوتاسيوم و هكذا و عندما يأتيني للمتابعة و التقييم لا بد أن يأتيني بالتحاليل المخبرية قبل قيامه بغسيل الكلى و ليس بعدها و هكذا.
https://www.facebook.com/Hemyati.Gaza/