وصف "النزله الشرقيه"
village nazlah sharqiya ( al kettaneh )
لموقع: تقع قرية النزلة الشرقية الى الشمال من مدينة طولكرم، وتبعد عن مدية طولكرم حوالي عشرين كيلو متر، وهي للجنوب من خربة افراسين التابعة في ملكيتها لاهالي بلدة قفين المجاورة، وترتفع قرية النزلة المذكورة حوالي( 200) مترا عن سطح البحر، وتشتهر قرية النزلة الشرقية بزراعة أشجار الزيتون مثل غيرها من القرى المجاورة بمنطقة طولكرم، وتحيط بالقرية كل من قرية النزلة الوسطى، والنزلة الغربية، وقرية صيدا، وخربة افراسين، وقرية كفر راعي التابعة لقضاء جنين.
وفي موقع قرية النزلة الشرقية هناك عدد من المواقع الأثرية المتنوعة تاريخيا وحضاريا،ومن أهم تلك الخرب، خربة لقصير التي تبدو عليها معالم أثرية وتاريخية مختلفة تعود لفترات زمنية مختلفة، اهمها الرومانية والبيزنطية، وكذلك هناك خربة البريدي التي ظهرت فيها معالم أثرية متعددة أيضا، ولا زالت الكثير من مواقع القرية بحاجة لمزيد من البحث والدراسة لاستكشاف تاريخ القرية القديم
يبلغ عدد سكان
النزلة الشرقية حوالي
(2300)
وفي القرية مدرستين أحداهما للذكور
والأخرى للإناث، وفي قرية النزلة الشرقية
عيادة صحية يأتيها طبيب من مديرية صحة طولكرم بين
فترة وأخرى، والصحيح أن القرية بحاجة إلى اهتمام
أكبر من وزارة الصحة بأحوال القرية ويبلغ
نسبة المتعلمين في القرية حوالي 80% من السكان، ومع ذلك
فإن أغلب العاملين في القرية هم في القطاع الزراعي
.
أما أبرز الانتاج النباتي في القرية، فهو الزيتون ومنه
يستخرج الزيت الذي هو من المحاصيل
الرئيسية في القرية، وكذلك تشتهر
القرية بزراعة الحمضيات بأنواعها.
وصف "الكتانيون"
ينحدر الشرفاء الكتانيون من أمير الناس يحيى الثالث؛ المدعو بالكتاني ابن عمران بن عبد الجليل بن يحيى الثاني بن يحيى الأول ابن محمد بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وسيدة النساء فاطمة البتول بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله. وقد عدهم النسابة عبد السلام بن الطيب القادري في الطبقة الأولى من الأشراف ـ
وسبب تسميتهم بالكتاني، أن جدهم أمير الناس يحيى الثالث المذكور خيم لجيشه بخيام الكتان، حينما كان أميرا بزواوة، وكانت العادة أنه لا يخيم إلا بخيام الصوف أو الشعر، فأطلق عليه ذلك اللقب وعلى بنيه من بعده. وكانوا يسمون في الـماضي بأمـراء الناس نسبة لجدهم المذكـور آنفـا ، وبالزواويين؛ نسبة لزواوة التي استوطنوها فترة من الـزمان، وبشرفاء عقبة ابن صوال؛ نسبة للمحل الذي استوطنوه أولا عند رجوعهم لفاس في القرن العاشر الهجري ـ
وأول من انتقل من سلفهم لتلمسان هـو العارف عبد الجليل بن يحيى الثاني (ت 303)، وأول منتقل إلى زواوة أمير الناس يحيى الثالث الكتاني (ت393)، وأول منتقل إلى منطقة شالة؛ قرب الرباط محمد بن عبد الله بن هادي (ت542) على الأرجح، وأول منتقل إلى مكناس موسى بن أبي بكر بن محمد (ت646)، وكانت لهم بها حظوة عند ملوك بني مرين، وتعظيم كبير من لدن أهلها. وفي هذه الفترة انتقل مجموعة من الكتانيين إلى بلاد جاوا بإندونيسيا، ونشروا الإسلام بها، ولهم قبور وضرائح معروفة بمنطقة "سورابايا" بها، بحيث الصغير والكبير "بجاوا" يعلم أن فضل انتشار الإسلام في تلك الناحية من العالم بفضل الرحالين الكتانيين إليها، كما ذكره الأستاذ الرحالة الهاشمي التونسي في مجلة "المقطم" الصادرة بتاريخ 13 سبتمبر 1929. وأول عائد إلى فاس هو محمد بن قاسم الكتاني (ت 949) ـ
وينحدر جميع الشرفاء الكتانيين المعروفين الآن من والد الحي مولاي علي بن القاسم بن عبد العزيز بن محمد بن قاسم بن عبد الواحد بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن هادي بن يحيى الثالث الكتاني (ت 1054)، من نجليه مَحمد وأحمد . وقد قسمت فروعهم الشجرة الكتانية الأخيرة التي أنشأها سنة ( 1415 - 1995 ) الدكتور حمزة بن الطيب الكتاني إلى ثمانية عشر فرعا؛ عشرة منها ينتمون إلى الفرع الأحمدي؛ والمسمى بالطيبي ؛ نسبة للقطب مولاي الطيب بن محمد الكتاني، وثمانية منها للفرع المحمدي، ويسمى الحلبي نسبة للشيخ أحمد بن عبد الحي الـحلبي الذي زوج بنته السيدة فـاطمة من الشـيخ امحـمد الفضيل بن العربي بن محمد بن علي الكتاني ـ
ويستقر غالب الشرفاء الكتانيين الذين يقدر عددهم الآن بين ذكور وإناث بحوالي ألف وخمسمائة فرد بالمغرب، منهم فرقة تقطن بسوريا،و ينحدرون من الشيخ محمد المكي بن محمد بن جعفر الكتاني (ت1393/ 1973)، وفرقة تقطن تونس ينحدرون من الزعيم مولاي الطاهر بن أحمد لكتاني(ت1258)، وقد تخلى عقبه عن لقب الكتاني، واشتهروا بلقب "إدريس"، ومنهم الوزير والسفير السابق، والوطني المكافح الأستاذ رشيد بن محمد بن أحمد بن مولاي الطاهر الكتاني ـ
كما تواتر في البيت الكتاني منذ القدم الصلاح، والبعد عن الظهور وتولي المناصب الرسمية،غير أنه في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين اشتهر منهم مصلحون مجددون، كان لهم دور هام في المساهمة في إدارة عجلة التاريخ المغربي دعويا وعلميا وسياسيا ـ".
https://www.facebook.com/Nazlah.sharqiya/