مسرح الحارة وبالتعاون مع البيت الدنماركي في فلسطين يقدمون مسرحية "إلى الأبد"، وذلك يوم الإثنين 30/10/2017 الساعة 5 مساءً في ستوديو مسرح الحارة.
المسرحية للأعمار 14 وما فوق
الدعوة عامة
أهلاً وسهلاً بالجميع

"إلى الأبد" تروي قصّة أربعة أولاد وصداقتهم، برواية وأداء شادي عبد الكريم.
الأولاد هُم آيس وميني وشاين وديب.
صداقتهم تشكلّت وتوطّدت إلى الأبد عندما كانوا صغاراً، عندما مشى واحد منهم على جليد رقيق متجمّد على سطح بحيرة، والبقيّة اجتمعوا لينقذوه.
سنتعرف على الأولاد من يوم ولادتهم، وسنعرف عن عائلاتهم ووضعهم في الحياة. منهم من ولد بعائلة مُحبة، ومنهم من عاش في بيوت مفكّكة.
سنستمر معهم لمّا يبدؤوا المدرسة – منهم الطّالب المهذّب ومنهم المشاغب، لكن جميعهم يؤثّرون على بعضهم.
يكبروا ويقوموا بجميع أنشطتهم مع بعضهم البعض. نسمع عن مرّة كيف طلعوا على المسرح ورقصوا مع بعض، وعن كيف مرّة طلع واحد منهم من الصّف بسبب صعوبات تعلميّة، وعن مرّة واحد شجّع الباقين على سرقة محل – وهكذا احداث تدل على ا ربط الاخوة المتين الذي يجمعهم الأربعة.
مع مرور السنوات، بدؤوا بالابتعاد تدريجياً عن بعضهم البعض. واحد أصبح مُجرِما، والثاني لاعب كمال أجسام، والثّالث التحق بالجامعة، والرابع التحق بالجيش. اثنان منهم شعروا أنّ الوضع قد اختلف وانهم ابتعدوا عن بعضهم البعض، بينما الاثنان الآخران حنوا لرابط الاخوة الذي كان يجمعهم ولأيام طفولتهم.
تظهر الحبكة عندما يخرج أحدهم من السجن ويجمع الثّلاثة الآخرين في نزهة بالسيّارة. وقتها أحس واحدٌ منهم أنّ العلاقة انتهت وكل واحد منهم يقف في طريق مختلف، وقرّر أنه لا يريد أن يراهم ثانية. في تلك اللّحظة بدأت سيّارة شرطة تلاحقهم، وخلال الهرب عملوا حادث سير وتحطّمت السّيارة. اثنان منهما أصيبا إصابا ت بالغة، وواحد إصابته طفيفة، والأخير توفّى، لكن لا نعرف من الذّي توفّى ومن بقي على قيد الحياة.

الإثنين
30 أكتوبر 2017

اخترنا لكم