يسرنا في مركز خليل السكاكيني الثقافي دعوتكم لحضور سلسلة أفلام فلسطينية أُنتجت في السنوات الأخيرة. في هذه السلسلة، سنقدم خمسة أفلام لمخرجين وفنانين فلسطينين أبدعوا في اقتناص الفكرة وعيشها ومعايشتها لتنطق بما يدور داخل كل منهم عن فلسطينيته وتكشف عن ذاكرته الفردية أو الجمعيّة، كل بطريقته الخاصة.
تمتد العروض بين 23 أيار إلى 15 حزيران ويتبعها لقاء حواري مع المخرجين المشاركين.
*****

العرض الثالث وبالتعاون مع عودة للأفلام، سيكون لفيلم "اصطياد الأشباح" للمخرج رائد أنضوني
يوم الأحد 4/6/2017 الساعة 9:15 مساءً، في مركز خليل السكاكيني الثقافي
الفيلم باللغة العربية مترجم للإنجليزية.
بطاقة الدخول: 10 شيقل، ( تذهب لدعم استمرارية مركز خليل السكاكيني الثقافي).

عن الفيلم:
جمع المخرج أنضوني بعض السجناء السابقين ليلعبوا دور البطولة في فيلم يحكي قصصهم ويجسد تجاربهم ومعاناتهم داخل السجون الاسرائيلية تحديداً سجن المسكوبية. حيث يعيد تصوير ظروف غرف التحقيق والزنازين ويناقش ما يتعرض له الأسرى الفلسطينين من إذلال وتعذي

حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ 67 لمهرجان برلين للفيلم.

"ما تقوله هذه الأعمال بقوة أن الماضي للفلسطيني لم يمضِ تماماً، بل لم يمضِ بتاتاً، ويجب ألا يمضي قبل أن تبرأ جراحه وتتوقف عن التحول تماماً، لأنه، الماضي، دائم التوالد والمراوحة في الحاضر والذاكرة. وأن الفلسطيني غداً يدرك أكثر من أي وقت مضى، أنه لا يملك أن يمضي إلى المستقبل دون ذاكرته. فمن هو من دون ذاكرة؟ وأي مستقبل يمكن أن يكون له إن استند إلى ممكنات حاضره فقط، التي يتكشف بؤسها يوماً إثر يوم! لذلك، فهو لم يعد ينظر إلى النكبة كفعل تم وانتهى في العام 48، لأن الحاضر يشهد استمرارها وتشظيها وانشطاراتها اللامتناهية في الحياة وفي الحكاية، ما يجعل الكثير من الأفراد، ولاسيما الفنانين والمبدعين، يصبحون صناعاً لتواريخ (ثانوية) جديدة (microhistories) تصب في إعطاء الرواية الجمعية الكبرى، سماتها الحيوية، وملامحها الأكثر فرادة وتفصيلاً، فينقلون بذلك النكبة في تجلياتها المختلفة من حيز التاريخ الجامد إلى منطقة الذاكرة الحية والتذكر الفاعل، ويهزون أركان الرواية المضادة وركائزها، ويقضّون مضاجع الضمير الإنساني"
من مقال العمل من مسافة صفر: تعقيبات على أعمال لافتة، لمحمود أبو هشهش

للاطلاع على المقال:
https://goo.gl/LTRNPE

الإثنين
05 يونيو 2017

اخترنا لكم