أصدقاء ندوات الأعزّاء،
في العام 1997 تم تأسيس شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) ومنحها عقد امتياز لتقديم خدمة الاتصالات لمدة 20 عاماً، أي تمّت خصخصة هذا القطاع. ومع انتهاء مدة العقد في تشرين أول من العام الماضي، وقعت السلطة الفلسطينية وشركة الاتصالات الفلسطينية اتفاقية لتجديد رخصة التشغيل لعشرين عاماً آخر، في قطاع يشهد تطورات تكنولوجية هائلة كل عام، وبقيمة إجمالية 290 مليون دولار.
يكرس العقد الجديد إصرار السّلطة على تطبيق سياسات الخصخصة في هذا القطاع دون نقاش جدّي لمُلائمة ذلك للوضع الفلسطيني، ودون نقاش لشروط هذه الخصخصة ـأي بنود الاتفاقية- حيث وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على توقيع الاتفاقية لم تزل غير متاحة للإطلاع، كلّ هذا في غياب للمجلس التشريعي وحضور -لا إطار قانوني يفسره- لمكتب رئيس السلطة.
نسعى من خلال هذه الندوة إلى فتح النقاش حول سياسات الخصخصة والاحتكار، وماذا يعني تطبيقها في فلسطين. وسنستعرض بعض الملاحظات حول تجديد عقد شركة الاتصالات والطريقة التي تمّ بها.
تتشرّف ”ندوات فلسطينية“ بدعوتكم لحضور
ندوة فكرية بعنوان: التّواصل حقّ أم سلعة؟
يُقدّمها: الباحث عصمت قزمار( باحث وكاتب اقتصادي)
الأربعاء 8.2.2017
عند تمام السّاعة السّادسة والنّصف مساءً (6:30)
في مركز خليل السكاكيني الثقافي
تنظم "ندوات فلسطينية" من قبل مجموعة من الشباب/ات وتهدف إلى تشجيع التفكير النقدي والمقاومة الفكرية في مجتمعنا، إضافة لفتح المجال لطرح بعض المواضيع المغيبة عن ساحات النقاش، وإعادة الاعتبار لشرائح المجتمع الفلسطيني ككل وتجاوز التغييب شبه التام لفلسطينيي الـ48 والقدس والشّتات.
للاستفسار يرجى مراسلة [email protected]