المشرق للتأمين ثقة ... مصداقية ... وفاء دائم تأسست المشرق للتأمين كشركة مساهمة عامة في وسط العام 1992، حيث تظافرت جهود عدة مؤسسات مالية وتجارية وصناعية فلسطينية دعمت من قبل أبرز مؤسسات إعادة التأمين في السوق الدولي ، فكان الأول من آذار 1993 أول يوم عمل للشركة والبدء فعلياً بمزاولة المهنة. خلال سنوات عملها ، تبوأت شركة المشرق للتأمين ، مكانه مرموقة في سوق التأمين الفلسطيني ، فانتشرت فروعها ووكالاتها في جميع أرجاء الوطن، محققة الهدف الرئيسي لقيامها والذي يكمن في تقديم خدمات نوعية جديدة للمجتمع الفلسطيني، حيث وفرت خدمات جليلة للجمهور ووفرت فرص عمل كثيرة. وقد كان لخطوة انضمام شريك استراتيجي في أواسط العام 2000 الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين مع مجموعة من رجال الأعمال والإداريين المتميزين ، أكبر الأثر في إعادة الشركة لمسار تطورها المهني والاقتصادي ، رافقه خطوات كبرى على صعيد البنية الداخلية للشركة وصياغة استراتيجيات عمل جديدة ، فلم تمض بضعة شهور حتى بدأت الآثار الإيجابية الملموسة لتلك الخطوة بالظهور ، وأصبح من المسلم به في سوق التأمين الفلسطيني أن المشرق للتأمين قد استأنفت مسيرة الصعود والتقدم وإعادة البناء ، على أسسس مهنية واقتصادية ونوعية وعصرية. قامت الشركة ببناء علاقات شراكة إستراتيجية مع العديد من الزبائن والموردين . ووثقت العلاقة بينها وبين وكلائها فتميزت في دعم وتوسيع نطاق نشاطاتهم وأعمالهم التسويقية ، وقامت بتطوير خدمات تأمينية جديدة مثل التأمين المنزلي الميز وتأمين صحة العائلة ، والتأمين الشامل المميز للمركبات ، وتأمينات الـسفر الشاملة ، من بين العديد من المنتجات الجديدة قيد الدراسة بهدف تحقيق المصالح المشتركة التي تربطهم مع شركتهم. لم يقتصر اهتمام الشركة على الزبائن والموردين والوكلاء والمنتجين ، بل تصدر قمة أولوياتها تنمية مواردها البشرية والسعي الدائم لتطويرها وتزويدها بأرقى الأساليب الإدارية ، فوضعت نصب أعينها إدخال عناصر التقييم السنوية على أنظمتها وأعمالها الداخلية ، وباشرت بعقد برامج التأهيل والتدريب المختصصة ، لصقل المهارات الفنية لموظفيها ووكلائها وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم المهنية والإدارية وفق أحدث العلوم الإدارية والتنموية السائدة في العالم ، مما ساهم في رفع مستوى أداء الكادر الفني والإداري وعزز قدرته على خدمة زبائن الشركة كما أن الشركة لم تفعل المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها حيث تقوم بأنشطة عديدة في مجال دعم وتأهيل المجتمع الفلسطيني .