مسرح الحرية في مخيم جنين يدعوكم لحضور عرض مسرحية بيت بيوت للدمى على خشبة مسرح الحرية يوم الخميس 20 نيسان 2017، نص محمد فروج، وإخراج فيروز نسطاس من بيت لحم
سعر التذكرة لطلاب المدارس 2 شيكل، وللكبار 5 شيكل
تباع التذاكر في مسرح الحرية
حول المسرحية
عمل فني مميز يروي العرض قصة سامي الذي كان يجلس طوال اليوم وحده، لا يلعب معه الأطفال بسبب جلوسه على كرسي متحرك ظناً منهم أنه سيعيق نجاح الألعاب التي يلعبونها، بنصيحة ذهبية من أمه ذهب سامي لعالم الخيال ليتعرف على الشخصيات الشعبية الفلسطينية حديدون ونص نصيص وجبينة، وبعد محاولات عدة من هؤلاء الشخصيات لمساعدة سامي توصلوا للحل المناسب معاً.
طاقم بيت بيوت من خلال هذا النص المسرحي يحاول إحياء التراث الفلسطيني وفن الحكواتي والقصص الشعبية من خلال عرض مسرحية دمى تجمع بين ثلاث قصص شعبية فلسطينية فيها قيم وأخلاق أصبحت في طريقها للانقراض نحاول معا غرسها في نفوس الأطفال وتعزيزها في عقول الشباب ونبش ذكريات وعواطف في قلوب كبار السن.
عرض الدمى هذا يحمل في شكله الخارجي شيء مستوحى من مسرح العربات في العصور الوسطى العربات المتنقلة بين المدن والقرى تعرض عروضها بشكل مستمر، ولهذا العرض لا يحتاج لمسرح وقاعة عرض مجهزة تماماً للعروض بل يمكن عرضه في الشارع وفي ساحات المدارس في القرى والمخيمات الفلسطينية، ويحمل أيضا داخل صندوقه أشكال مختلفة من الدمى دمى قفاز وماريونيت والطاولة ودمى العصا، يقوم بتصنيعه وتحريكها مجموعة من الشباب والشابات الخريجين من مجالات السينوغرافيا والدمى والملابس المسرحية.
ومن هنا جاءت فكرة أن يكون غير موجه لفئة عمرية واحدة دون غيرها، فالأطفال والشباب وكبار السن سيتمتعون معا بنفس القدر، سواء كان بقيمة القصص أو بتقنيات الدمى المختلفة، بهدف إيجاد لغة تواصل ما بين الماضي والحاضر بين جيل الشباب اليافع المنغمس في عصر التكنولوجيا، وانقطاع التواصل الإنساني المباشر، والجيل الأكبر عمراً الذي عاصر حكاياتنا الشعبية، وتأثر بمضمونها وأخلاقها.